حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الاربعة
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الاربعة. بعضها يتعلق بالزوج المطلق وبعضها يتعلق بالزوجة وبعضها يتعلق بالصيغة. لكن المنقول عن الصحابة وجمهور التابعين والأئمة الاربعة اعتبار نذر اللجاج والغضب وإن تنازعوا في موجبه فأوجب مالك وأهل العراق. ويرجع سبب اختلاف الفقهاء فى حكم وقوع طلاق الغضبان إلى أمرين. الفقه على المذاهب الأربعة.
وقبل أن نذكر حكم طلاق المرتد ننقل حكم الردة عندهم بالنسبة لعقد النكاح. لقد سمعت تضاربا في حكم الطلاق فمرة أسمع أنه حرام ومرة أسمع أنه جائز فما رأي المذاهب الأربعة في حكم الطلاق وهل يختلف الحكم من حالة إلى أخرى. وقد اختار أن طلاق الغضبان بالمعنى الثالث لا يقع والتحقيق عند الحنفية أن الغضبان الذي يخرجه غضبه عن طبيعته وعادته بحيث يغلب الهذيان على. حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الاربعة فيجب أن يتحقق في الطلاق الأصول الثلاثة وهم وجود السبب وتحقق الشرط وانتفاء موانعه وأدى مراعاة هذه الأصول إلى وجود اختلاف فقهي في حكم وقوع الطلاق في العديد من المسائل المختلفة.
وهذا عند الجمهور فلو قال. الفقه على المذاهب الأربعة. شروط الطلاق طلاق المكره و السكران و بالإشارة والكتابة و الهازل والمخطئ و الغضبان كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري. حكم طلاق المرتد عند المذاهب الأربعة.
29 وعموم ما أخرجه أحمد وأصحاب السنن الأربعة إلا الترمذى وصححه. حد السكر عند الإمام هو سرور يزيل العقل فلا يفرق صاحبه بين السماء والأرض ومعنى هذا أن السكران الذي يصل إلى حد يشبه المجنون يقع طلاقه ومن باب. أو معنويا كقيد النكاح وهو الارتباط الحاصل بين الزوجين فيقال.